قبل عدّة سنين، أُجبر آخر المتبقّين من البشر للتّراجع خلف أسوار شاهقة لمدينة محصّنة هربًا من عمالقة هائلين وآكلين للبشر يجوبون الأرض خارج حصنهم. فقط أعضاء فيلق الاستطلاع الأبطال تجرّؤوا على الابتعاد عن أمن الأسوار، لكن حتّى هؤلاء المحاربون الشّجعان نادرًا ما عادوا أحياء. تشبّث القاطنون في المدينة بوهم عيش سلميّ إلى أن تحطّم حلمهم ذاك وتضاءلت فرصتهم للبقاء قيد الحياة إلى خيار مرعب واحد: إمّا أن تقتُل أو تُلتهَم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق